اندلعت شرارة الانتفاضة والمقاومة في العام 612 قبل الميلاد في مواجهة السلطة الحاكمة، وضد الحاكم المستبد دهاق، الذي استخدم أدمغة الشعب الكردي كدواء من أجل الشفاء من مرضه، وأسدل الستار على حقبة العبودية والسلطة الحاكمة مع مقاومة كاوا الحداد، وانطلقت الانتفاضة ضد الظلم.

وتعاظمت شرارة نوروز مع مرور الوقت، وكتب العشرات من أمثال مظلوم ورشان وزكية بأجسادهم الملاحم وانتفضوا مرة أخرى ضد السلطة الحاكمة، فـ نورز هي الانتفاضة والمقاومة ضد الظلم والقمع، حيث تتعزز هذه المقاومة قوةً حتى اليوم بشكل تدريجي ضد السلطة الحاكمة.

إن السلطات الحاكمة لهذا العصر تريد إضفاء معنى مغاير لهذا اليوم، واعتبار نوروز كـ يوم للتنزه في الطبيعة، ففينوروز تتصدر الشجاعة والمقاومة المشهد، فيما في الجهة المقابلة، تقوم السلطة الحاكمة بمنع الاحتفال بعيد النوروز، لهذا السبب، فإن سبيل المقاومة والانتفاضة بات هو المتصدر ضد السلطة الحاكمة .   

وأوضحت معلمة القسم الموسيقي، سلافا هوران، حول نوروز هذا العام، بأنهم سيؤكدون من خلال نوروز على الحرية الجسدية للقائد أوجلان، وقالت بهذا الصدد: "نحن بانتظار عاماً ناجحاً لجميع أبناء الشعب الكردي ولشعوب المنطقة، حيث قمنا بتحضيراتنا واستعداداتنا فيما يخص الموسيقا والمسرح والرقص، فمن خلال حماس نوروز والمقاومة، سنجعل من هذا العام عام الحرية الجسدية للقائد أوجلان ".

وذكرت عضوة فرقة بوطان، محبوبة عطو، بأنهم سيكون حاضرين في نوروز صرين وعين عيسى وكوباني، وقالت بهذا الخصوص: "نبارك هذا النوروز على أمهات الشهداء، ومقاتلي الكريلا الأحرار وصاحب الفكر الحر القائد أوجلان، وسنؤكد بأمل تحقيق النصر وبالحماس الكبير على الحرية الجسدية للقائد أوجلان ".